يَسُوعُ الإلَهُ الْرَّاعِي الْصَّاِلحْ
تَألِيفُ الأخْ / رشادُ وِلْسِنْ
أَلَّفْتُهَا بِتَارِيخِ ٢ / ٤ / ٢٠١٠
إِنَّمَا الرَّاعِي يُرَبِّي ثُمَّ يَذْبَحُ الأَغْنَامْ
لَكِنْ الرَّاعِي إِلَهِي مَاتَ مِنْ أَجْلِي وَ قَامْ
قَدْ تَبِرْهَنَ إِلَهًا إِذْ فَدَى كُلُّ الأَنَامْ
إِنَّهُ الرَّبَ يَسُوعَ مُسْتَحِقُّ الاِحْتِرَامْ
مَاتَ مِنْ أَجْلِ الْخِرَافِ لِيَهَبْهُمُ الْدَّوَامْ
صَارَ مِثْلَهُمْ خَرُوفًا وَ فَدَاهُمْ بِالتَّمَامْ
جِسْمُ يَسُوعَ الْسَمَاوِي جَاءَ لأَرْضِ الْآلَامْ
حَمَلاً طِفْلاً وَدِيعًا كَي يُحَقْقَ الْسَلَامْ
إِنَّ حُبَّهُ حَقِيقِي بِالْعَمِل لَا بِالْكِلَامْ
جَسَدُ الْحُبِّ تَمَزَّقْ بِسِيَاطِ الِانْتِقَامْ
ذُبِحَ عَلَى الْصَّلِيبِ رَبَّنَا الْعَالِي الْمَقَامْ
بِأَيَادِي الْآثِمِينَ غَافِرًا كُلَ الْآثَامْ
إِنْنَي بِصِدْقِ وَعْدَهْ سَأَسِيرُ لِلْأَمَامْ
شَاهِدًا بِفَضْلِ حُبِّهْ وَاثِقًا عَلَى الْدَوَامْ
إِنْ فِي ظِلِّ الْمَوْتِ سِرْتُ وَغَمَرَنِي السِقَامْ
إِنَّ يَسُوعَ رَاعِيَّ سَيُنِيرُ لِي الْظَلَامْ
إِنَّ افْتِخاَرِي بِالْصَلِيبِ لَنْ تُزِيلَهُ الْأَيَّامْ
إِنَّهُ دَوْمًا أَمَامِي حِينَ أَصْحُو أَوْ أَنَامْ
موضوع: يسوع الإلَه الراعي الصالح قصيدة نظم الأخ / رشاد ولسن 
الأحد 13 أغسطس 2017 - 12:36
